الأوتشا”: علينا إيجاد الحلول الأكثر استدامة لمواجهة موجات الحر في الشمال السوري
أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “الأوتشا”، “أن أكثر من 1.8 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى دعم عاجل لإنقاذ حياتهم للوصول إلى مياه شرب آمنة في حرارة الصيف”.
وقال مكتب في بيان له: “إن الحل الأكثر استدامة هو أمر حاسم، حيث يعاني الناس من أزمة طويلة الأمد ويواجهون في الوقت ذاته توقعات بعيدة المدى لموجات حر قاتلة مرتبطة بأزمة المناخ، على الرغم من أن صندوق سوريا الإنساني يمول إيصال المياه بالشاحنات إلى مخيمات النازحين شمالي سوريا”.
وتعمل المنظمات الإنسانية على إيجاد حلولاً لمواجهة موجات الحر، مثل الإسكان الطارئ المناسب حرارياً، والأسطح الخضراء، ومراكز التبريد، وتعديلات على جداول المدارس.
وبحسب المتحدثة باسم فريق المناخ بمكتب “الأوتشا” زينتا زومرز، “فأن الإجراءات التنبؤية، أو العمل قبل وقوع الكارثة، يمكن أن يساعد في تقليل تأثيرات موجات الحر من خلال مساعدة الناس على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحضير، مثل تحسين الملاجئ أو الوصول إلى المياه”.
وأوضح مكتب “الأوتشا”: “أنه يساعد على توسيع نطاق العمل الاستباقي المنسق وتعميمه وتمويله، لمواجهة الكوارث المرتبطة بالطقس المتطرف، وخاصة في الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات”.
وتشهد مختلف المناطق السورية، منذ بداية الأسبوع الماضي، ارتفاعاً ملحوظًا في درجات الحرارة مع بداية تأثير موجة حر جديدة متوسطة القوة وقصيرة المدة.