الأمم المتحدة: تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” لستة أشهر
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن نظام الأسد وافق على تمديد دخول المساعدات عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا لستة أشهر.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: إن “نظام الأسد ابلغ تنسيق الشؤون الإنسانية موافقته على تمديد دخول المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لستة أشهر، حتى 13 كانون الثاني 2025”.
وأشار دوجاريك إلى ان “التمديد ضروري لعمليات الأمم المتحدة عبر الحدود، التي تظل شريان حياة للسوريين في شمال غربي البلاد”.
وتابع قائلاً: “نتمكن نحن وشركاؤنا كل شهر من الوصول إلى ما يزيد على مليون شخص في المتوسط من خلال خدمات المساعدة والحماية الأساسية، وهذا أقل بكثير من الأعوام السابقة بسبب نقص التمويل المتزايد”.
وادعى أنه “حتى الآن هذا العام، استخدمت أكثر من 90 % من الشاحنات، نحو 2000 شاحنة، التي تحمل مساعدات الأمم المتحدة، و70 % من البعثات التي يقوم بها موظفو الأمم المتحدة، معبر باب الهوى للوصول إلى شمال غربي سوريا”.
وسبق أن حذرت منظمات إغاثية وإنسانية من قرب انتهاء التفويض الخاص بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى، وخطورة ذلك على ملايين المدنيين المقيمين في المنطقة.
وبلغ عدد الشاحنات الأممية المقدمة إلى شمال غربي سوريا خلال التفويض الحالي 241 شاحنة، وبحسب الفريق، فإن منظمة الهجرة الدولية قدمت 37 شاحنة، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين قدمت 10 شاحنات، ومنظمة الأغذية والزراعة قدمت 13 شاحنة.
بينما قدمت منظمة الصحة العالمية 28 شاحنة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان 3 شاحنات، وبرنامج الأغذية العالمي 113 شاحنة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة 37 شاحنة.
وتزداد الأوضاع الإنسانية والمعيشية في منطقة شمال غربي سوريا سوءاً بشكل مقلق، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، ما يؤثر بشكل سلبي على أكثر من مليوني نازح يقيمون في مخيمات إدلب وريف حلب، حيث يفتقرون إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية.