فرنسا: الأسباب الأمنية والسياسية هي التي تمنع اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم
قال ممثل فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير: “إن اللاجئين السوريين يمتنعون عن العودة ليس لأسباب اقتصادية فحسب، بل لأسباب أمنية وسياسية”.
جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع السياسي والإنسان في سوريا.
وأضاف ريفيير: “أن بلاده تواصل دعم ملايين اللاجئين السوريين في المنطقة والدول التي تستقبلهم”.
وأوضح: “أن التقدم في العملية السياسية شرط لرفع العقوبات وتمويل إعادة الإعمار، وأن القرار الأممي 2254 هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل في سوريا”.
وأشار: “أن بلاده ستواصل عملها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ودعمها من أجل تهيئة الظروف الملائمة لعودة آمنة، داعياً نظام الأسد إلى الالتزام بحسن نية بتقديم كافة الضمانات اللازمة لعودة آمنة للاجئين”.
وأردف: “أن الوضع الإنساني مستمر بالتدهور، ولم يتم تمويل سوى 21 % من خطة الاستجابة”.
وفي ختام كلمته، رحب دي ريفيير، بتمديد عبور المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا حتى كانون الثاني 2025، مؤكداً على ضرورة “الحفاظ على هذا المسار طالما كان ذلك ضرورياً”.