الأمم المتحدة ترحب بتمديد فتح معبرين حدوديين لإدخال المساعدات إلى سوريا
رحبت الأمم المتحدة بموافقة نظام الأسد على تمديد الإذن الممنوح لإدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا، من معبري “باب السلامة” و”الراعي” الحدوديين مع تركيا، الخاضعين لسيطرة المعارضة، ثلاثة أشهر إضافية تنتهي في 13 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن “هذا يعني أن الوكالات الأممية يمكنها الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا”.
وأضاف المكتب الأممي أن العملية الإنسانية عبر الحدود التركية- السورية، التي تستخدم أيضاً معبر “باب الهوى”، تعد “شريان حياة للمساعدات إلى شمال غرب سوريا”، مشيراً إلى أن ملايين الأشخاص في سوريا يحتاجون إلى الغذاء والصحة والمأوى.
ونبه إلى أن قدراته على الاستجابة لا تزال مقيدة بفعل انخفاض التمويل، الذي لم يتجاوز حتى الآن 24% من المبلغ المطلوب في 2024، أي نحو 960 مليون دولار من أصل 4.07 مليار دولار طلبت الأمم المتحدة توفيرها لمساعدة أكثر من 10 ملايين محتاج في جميع أنحاء سوريا.