محليات

الدفاع المدني: نظام الأسد يُصعد من استخدام المسيرات لزيادة القتل وإعاقة حركة المدنيين

صعّدت قوات نظام الأسد من استهدافها للمدنيين في المناطق الريفية بمحافظتي إدلب وحلب، وسهل الغاب، عبر استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية.

وبحسب ما أفاد الدفاع المدني في بيان أمس الأحد، فقد استخدمت قوات نظام الأسد هذه الطائرات كوسيلة هجومية تستهدف البيئات المدنية والمركبات بشكل دقيق ومتكرر حتى أصبحت تهدد حياة المدنيين بشكل متزايد.

وأوضح البيان، أن هذا التصعيد يسهم في رفع وتيرة القتل ويعيق حركة المدنيين، بالإضافة إلى منعهم من الوصول إلى حقولهم وجني محاصيلهم، مما يزيد من معاناتهم اليومية في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها تلك المناطق.

وفي وقت سابق أمس الأحد استهدفت قوات نظام الأسد بأربع مسيّرات انتحارية، أربع مركبات مدنيّة في قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، ما أدى لاندلاع حريق بإحدى السيارات، إلى جانب تضرّر شاحنة مخصّصة لحفر الآبار، وفقاً لدفاع المدني.

وأشار إلى أن فرقه توجّهت على الفور إلى مكان الحادث للسيطرة على الحريق الذي اندلع بإحدى السيارات، وتأكدت من عدم وجود أي إصابات بين المدنيين.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا مؤخراً تصعيداً عسكرياً عنيفاً من قبل قوات نظام الأسد وروسيا منذ أسابيع، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى