الدفاع المدني: استمرار التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا ينذر بكارثة انسانية
أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في تقرير له، اليوم الثلاثاء: “أن استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات نظام الأسد، سيؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة وموجات نزوح محتملة في منطقة شمال غربي سوريا مع اقتراب فصل الشتاء”.
وقال التقرير: “إن استمرار التصعيد يثبت أن نظام الأسد وروسيا وحلفاءهم مستمرون في حربهم على السوريين، من دون اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية”.
وأضاف: “أنه يجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية الوقوف إلى جانب المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في شمال غربي سوريا، وتحمل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 5 ملايين مدني”.
وطالب “باتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لهذه الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.”
وتشهد قرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب الغربي، تصعيداً عسكرياً من قبل قوات نظام الأسد منذ عدة أيام، حيث تعرضت المنطقة لعدة هجمات بالطائرات المسيّرة الملغمة وقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.
يشار أن فرق الدفاع المدني استجابت منذ بداية العام الحالي 2024 حتى يوم 13 تشرين الأول لأكثر من 728 هجوماً من قبل قوات نظام الأسد وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، وتسببت هذه الهجمات باستشهاد 67 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و8 نساء، وإصابة 277 مدنياً، بينهم 114 طفلاً و34 امرأة.