واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مقربة من نظام الأسد في سوريا
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان لها عبر موقعها الرسمي، “أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة، فرض عقوبات جديدة على كيانات وأفراد مرتبطين بشركة القاطرجي المقربة من نظام الأسد”.
وقال البيان: “إن العقوبات استهدفت 26 فرداً وشركة وسفينة على صلة بشركة القاطرجي السورية، التي تمول جماعة الحوثي اليمنية، وفيلق القدس الإيراني”.
وأضاف: “أن شركة القاطرجي، مسؤولة عن توليد مئات الملايين من الدولارات من الإيرادات لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والحوثيين من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا وجمهورية الصين الشعبية”.
وأشار: “أنه بعد أن تم تصنيف شركة القاطرجي سابقاً لدورها في تسهيل بيع الوقود بين نظام الأسد وتنظيم الدولة، تحولت إلى واحدة من القنوات الرئيسية التي يولد من خلالها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيرادات ويمول مجموعات وكلائه الإقليمية”.
وأكد البيان: “أنه اعتباراً من عام 2024 أصبحت شركة القاطرجي واحدة من القنوات المالية الرئيسية للحرس الثوري الإيراني، ما مكن الحرس الثوري الإيراني من توليد مئات الملايين من الدولارات من الإيرادات هذا العام وحده”.
يذكر أن سوريا تخضع لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أدت إلى تجميد الأصول الأجنبية المملوكة للدولة ومئات الشركات والأفراد، وتحظر واشنطن بالفعل الصادرات إلى سوريا واستثمار الأمريكيين هناك، فضلا عن المعاملات المتعلقة بمنتجات النفط والغاز.