“الائتلاف الوطني” يدين القصف الذي استهدف مدينة الباب شرقي حلب
أدان الائتلاف الوطني السوري، القصف المدفعي والصاروخي الذي تعرضت له مدينة الباب بريف حلب الشرقي أمس الأحد، من قبل لقوات نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية، والذي أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
جاء ذلك في بيان للائتلاف أكد فيه، أن القصف الذي تعرضت له مدينة الباب “يمثل جريمة حرب مدانة هدفها زعزعة استقرار المناطق المحررة، وستؤدي إلى المزيد من التصعيد العسكري، وزيادة معاناة المدنيين، وموجات جديدة من النزوح واللجوء”.
وبحسب البيان، فإن “التصعيد والانتهاكات المستمرة تظهر إمعان نظام الأسد وإطلاقه يد الميليشيات الإرهابية لاستخدامها في الجرائم والخيار العسكري، دون الالتفات إلى المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات والانخراط في العملية السياسية”.
وأشار إلى أن هذا التصعيد يضع المجتمع الدولي أمام التزامات جدية لتفعيل ملف المحاسبة والمساءلة، بالاستناد إلى التقارير والأدلة الموثقة التي تؤكد ارتكاب نظام الأسد لآلاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وشدد البيان على ضرورة إيقاف دعم قوات سوريا الديمقراطية في ظل استمرارها في ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين، من خلال القصف المتكرر وتجنيد الأطفال وسياسة القمع بحق السكان.
وفي ختام البيان، طالب الائتلاف الوطني بموقف دولي حازم وآليات فعالة لمواجهة عرقلة نظام الأسد وداعميه للحل السياسي في سوريا، وإحراز تقدم في العملية السياسية وفق القرارات الدولية، وعلى رأسها قراري مجلس الأمن 2118 و2254.
وكان الدفاع المدني السوري أكد أن القصف استهدف منازل المدنيين ومسجد “الخيرات” ومركزاً لتعبئة الغاز، مشيراً إلى سقوط صواريخ أخرى بالقرب من مدرسة أثناء ساعات الدوام الرسمي وبالقرب من مسجد آخر في المدينة، ما أدى إلى استشهاد شخصين، وإصابة 14 آخرين بينهم 5 أطفال و3 نساء، وأضرار كبيرة في الممتلكات.