مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية جامعة في سوريا
دعا، مجلس الأمن الدوليّ، أمس الثلاثاء، إلى تنفيذ عمليّة سياسيّة جامعة بقيادة السوريّين، تمكنّهم من تحديد مستقبل لبلادهم، وذلك على أعقاب سقوط نظام الأسد.
وفي بيان صدر بإجماع الأعضاء الخمسة عشر بما فيهم روسيا، قال المجلس، إنّ “هذه العمليّة السياسيّة ينبغي أن تلبّي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، وأن تحميهم أجمعين، وأن تمكّنهم من أن يحدّدوا مستقبلهم بطريقة سلمية ومستقلّة وديمقراطيّة”.
وأكدّ المجلس في بيانه، “التزامهم القوي لسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وضرورة احترام الدول هذه المبادئ”.
كما طالب البيان، سوريا وجيرانها بالامتناع عن أي أعمال متبادلة، أو تدخلات من شأنها أن تُهدد أمان بعضهم البعض”.
وأصدر المجلس بيانه بعدما حذّر المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن من أنه رغم الإطاحة بالأسد فإن “الصراع لم ينته بعد” في سوريا، في إشارة إلى المواجهات الدائرة في شمال هذا البلد بين فصائل مدعومة من تركيا ومقاتلين أكراد.
كما دعا بيدرسن إسرائيل إلى “وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل”، مشيرا إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.