عن طريق جوازات السفر.. نظام الأسد يبدأ ملاحقة ثمانية ملايين سوري دوليًّا
بدأ نظام الأسد في تنفيذ خطته التي عكف عليها منذ زمن، عن طريق إيصال جوازات لشخصيات ثورية غير مقيدة بقيود، بهدف جني الأموال وملاحقة المعارضين دوليًّا.
وقال رئيس فرع الهجرة والجوازات بدمشق، فواز الأحمد أمس الاثنين، بحسب وكالة “سبوتنيك”، إن “وزارة الخارجية ودائرة الهجرة والجوازات لنظام الأسد كشفت عن عصابات دولية تنتشر بكثرة، تعمل على تزوير جوازات السفر ضمن غرف سرية”.
وأضاف الأحمد أن “إدارة الأمن الجنائي تتواصل مع الإنتربول بشكل فاعل حتى هذه اللحظة، مشيرًا إلى أن نظامه قدم شكوى رسمية للأمم المتحدة والإنتربول بهذا الشأن”.
وكان نظام الأسد قدم في وقت سابق أرقامًا لجوازات سفر بزعم أنها مسروقة للإنتربول لملاحقة حاملي هذه الجوازات، مدعيًا أن جميع حاملي هذه الجوازات هم من المنتسبين لتنظيم داعش.
وأكد الأحمد أنه “يتم الآن العمل على إعداد قائمة بجميع جوازات السفر التي أصدرها نظام الأسد والتي يزيد عددها عن 8 ملايين جواز، ليرسل بيانات هذه الجوازات للإنتربول الدولي ليضيف هذه البيانات لمنظومة الجوزات المسروقة والمزورة”.
يذكر أن هذه المنظومة تشمل 168 دولة، ويسمح الإنتربول للمنافذ الحدودية في هذه الدول ولشركات الطيران المنظمة لهذه المنظومة بالدخول على قاعدة البيانات، ومقارنة بيانات مسافريها مع البيانات المخزنة في هذه المنظومة.