الرافضون للخروج من شمالي حمص يوقعون على “تسويات” مع نظام الأسد
وقع الآلاف من الرافضين الخروج من مدن وبلدات وقرى ريف حمص الشمالي، على تسويات مع قوات نظام الأسد.
وبحسب مصدر محلي فإن التسجيل بدء منذ ثلاثة أيام، حيث تستقبل مكاتب اللجان المشكلة من قبل النظام يوميًا أكثر من 600 شخص من المسلحين والمطلوبين للخدمة الإلزامية الذين كانوا يعيشون في مناطق سيطرة الجيش الحر.
وأضاف المصدر أن لا أحد يعرف ما هي تفاصيل عملية التسوية مع قوات النظام، مشيرًا أن “لجان” الأحياء تعمل على تسجيل أسماء الشبان، وعند الموعد يوقعون على ورقة وبعد نحو شهر تأتي الموافقة أو الرفض.
ونشرت قوات الأسد مراكز “لتسوية الأوضاع” في كل من الرستن وتلبيسة والزعفرانة وعز الدين والدار الكبيرة وتلدو.
يذكر أن هيئات مدنية وعسكرية توصلت لاتفاق مع وفد روسي وممثلين عن قوات الأسد، يقتضي بإيقاف إطلاق النار وتهجير الرافضين للتسوية في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.