منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تثبت وجود مواد كيمائية لدى قوات الأسد لم يعلن عنها
أعلن رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو مساء أمس، أن جميع العينات التي جمعها خبراء المنظّمة من المناطق التي تعرَّضت لهجمات كيميائية بسوريا، تثبت وجود مواد كيميائية لم يتم الإعلان عنها من قبل قوات الأسد.
وأضاف أوزومجو أن المنظَّمة تنتظر تفسيرًا معقولًا من الناحية التقنية من مسؤولي نظام الأسد بخصوص، استمرار الهجمات باستخدام البراميل المتفجّرة التي تحتوي غاز الكلور وغاز السارين السام في سوريا.
وأشار إلى أنه رغم إعلان نظام الأسد، تسليم كلّ مخزونه الكيميائي فإن استمرار الهجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية يثير المخاوف أن يكون احتفظ ببعض المواد المحظورة.
وأوضح أوزومجو في حديثه على قناة NBC News”” الأمريكية، أن مهمّة منظَّمة حظر الأسلحة الكيمائية هي تحديد ما إذا كان تم استخدام سلاح كيميائي أم لا، وليس تحديد هوية الفاعل.
وكانت قوات الأسد المدعومة من العدوان الروسي، نفذت هجمات بالسلاح الكيمائي، على مدينة دوما الغوطة الشرقية، أسفر عن استشهاد أكثر من مئة شخص معظمهم نساء وأطفال.