الشبكة السورية لحقوق الإنسان تنشر تقريراً توثق فيه حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية في سوريا خلال شهر تموز الماضي
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً لها اليوم الأربعاء، حيث وثقت خلاله وقوع ما لا يقل عن 21 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية المدنية في سوريا خلال تموز الماضي.
وجاء في تقريرها أن نظام الأسد مسؤول عن 52.38% من هذه الانتهاكات، تليه التنظيمات المتشددة والتحالف الدولي بنسبة 4.76% لكل منهما، فيما وقعت 38.1% من الحوادث على يد جهات “مجهولة”.
ووفقاً للتقرير فإن حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية الشهر الماضي، توزعت على الشكل التالي: البنى التحتية (4)، المراكز الدينية (6)، المراكز الطبية (4)، المراكز التربوية (4)، المربعات السكنية (1)، مخيمات اللاجئين (1)، المراكز الثقافية (1).
وتكون بذلك قد ارتفعت حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية في سوريا إلى 474 حادثة، منذ مطلع عام 2018، وفق أرقام الشبكة السورية، معظمها وقع في شهري كانون الثاني وشباط، اللذين سجلا 136 و156 حادثة على التوالي.
وأنهت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها مطالبةً مجلس الأمن الدولي بإلزام نظام الأسد والحليف الروسي والإيراني بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها.