الشبكة السورية توثق المجازر الطائفية لقوات النظام الأسد منذ 2011 في سوريا
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الخميس، عن ارتكاب قوات النظام السوري ما لا يقل عن 50 مجزرة “تحمل صبغة طائفية” في سوريا، منذ عام 2011.
وقالت الشبكة في تقرير لها إن المجازر “الطائفية” تسببت بمقتل ما لا يقل عن 3098 مدنيا، بينهم 531 طفلًا و472 امرأة و70 مقاتلًا من المعارضة، ما يشير إلى أن 98% من ضحايا تلك المجازر هم مدنيون.
وأن محافظة حمص شهدت ارتكاب أكبر عدد من المجازر “الطائفية”، وعددها 22، تليها محافظة حلب ثم حماة ثم ريف دمشق وطرطوس وإدلب ودرعا ودير الزور.
واعتمدت الشبكة في تقريرها على شهادات ناجين من مجزرة الحصوية، وغيرها من المجازر “الطائفية” التي ارتكبت في سوريا، مشيرًة إلى وجود عدد كبير من المفقودين جراء تلك المجازر.
وشهدت سنوات الحرب الأخيرة في سوريا مجازر عدة ارتكبها النظام السوري والميليشيات المحلية التابعة له، بالإضافة إلى أعمال قتل ممنهجة اتبع فيها عناصر النظام الأسد استخدام طرق بدائية، متعمدين نشر صور لجثث مشوهة وأطفال ذبحوا بالسكين لإرهاب الناس، بحسب ما ورد في التقرير.