نظام الأسد يتلقى صفعة قوية من مواقع إعلامية موالية له
ادعت وسائل الإعلام التابعة للنظام وأخرى روسية، أن الجيش الحر، استهدف قريتي الرصيف والعزيزية المواليتين شمال غرب حماة، بقذائف تحمل مواد غازية سامة، ما أدى إلى إصابة 21 شخصاً بحالات اختناق، حسب زعمها.
من جهتها نفت وسائل إعلامية أخرى موالية لنظام الأسد، تلك الرواية وأشارت أنه لا يوجد أي دليل يثبت صحة الإشاعات المتداولة على أن الإصابات سببها الاستهداف بغازات سامة أو الغبار والدخان الناجمين عن القذائف، مؤكدة أنه تم تخريج معظم المصابين بعد ساعات من دخول مشفى السقيلبية وهم بحالة جيدة.
وتلت تلك الإشاعات التي تناقلتها وسائل إعلام النظام الرسمية، سيل من الشتائم والانتقادات لها من قِبل الموالين، واتهموها بالكذب وعدم المصداقية، فيما حمل بعضهم نظام الأسد المسؤولية عن تلك المسرحية.
كما أقدم نظام الأسد على استهداف تلك المناطق بقنابل دخانية، وذلك بعد توجه وفد منها إلى اللجنة الأمنية في مدينة حماة لمطالبتها بخروج الميليشيات من قراهم بسبب كثرة انتهاكاتها وتجاوزاتها.
ويشار إلى أن نظام الأسد وروسيا عمدا منذ بداية الثورة إلى اتهام الفصائل الثورية والدفاع المدني باستخدام الأسلحة الكيميائية، وذلك لتبرير مجازرهما وهجماتهما بحق المدنيين.
المصدر: وكالات