الجيش التركي يسير دوريته ال 16 بين محافظتي إدلب وحماة
سيّر الجيش التركي اليوم الجمعة، دوريته العسكرية الـ 16 انطلاقا من نقطة المراقبة في قرية الصرمان في الشمال السوري، وصولا إلى مدينة مورك.
وذكرت مصادر إعلامية إن أربع آليات عسكرية تركية بمرافقة “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش السوري الحر انطلقت من نقطة المراقبة التركية قرب قرية الصرمان، ومرت بمدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقرية أم جلال، واستقرت في نقطة المراقبة قرب مدينة مورك شمال حماة.
وأضافت أن قوات النظام المتمركزة في قريتي أبو دالي وشم الهوى جنوب شرق إدلب، قصفت بلدة التمانعة وقريتي الزرزور وأم جلال بقذائف المدفعية، تزامنا مع تسيير الجيش التركي للدورية العسكرية.
ويسيّر الجيش التركي بين الحين والآخر دوريات عسكرية في “المنطقة منزوعة السلاح” في محافظات حلب وإدلب وحماة شمالي ووسط سوريا، تنفيذا للاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا.
ونشرت تركيا نقاط مراقبة في قلعة جبل سمعان بحلب وقرية صلوة والصرمان بإدلب ومورك بحماة، كما تدخل أرتال عسكرية بشكل مستمر إليها، وذلك بعد أن أعلنت تركيا بدء نشر قواتها وتشكيل النقاط ضمن إطار تنفيذ اتفاق “تخفيف التصعيد” المتفق عليه في محادثات “أستانة 6”.
ويأتي ذلك في وقت تتعرض محافظة إدلب لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، يسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.