مخيم الركبان يعاني من نقصٍ حادٍ للمواد الغذائية مع بداية شهر رمضان
يشهد مخيم الركبان عند الحدود السورية -الأردنية شرقي حمص، نقصاً حاداً للمواد الأساسية مع أولى أيام شهر رمضان.
وقال ناشطون يوم أمس الثلاثاء، “إن المخيم يفتقر إلى الخضروات والمواد الغذائية منذ أربعة أيام نتيجة منع قوات نظام الأسد وروسيا، للتجار من إدخالها إلى المخيم بعد إغلاق الطريق المؤدي إليه عند حاجز جليغم”.
وأضاف الناشطون أن عناصر قوات نظام الأسد كانوا يأخذون أموالا من التجار مقابل السماح بإدخال عشر سيارات محملة بالمواد الغذائية إلى المخيم يوميا، إلا أنهم سمحوا بإدخال السيارات كل أسبوع مرة بعد أن أصبح الضباط الروس يتواجدون معهم على الحاجز.
ومن أبرز المواد التي تشهد نقصا في توفرها هي الطحين والرز وكافة أنواع الخضروات، حيث بلغ سعر كيلو الرز (إن توفر) 1200 ليرة سورية بعد أن كان 300، ووصل سعر كيلو السكر إلى 500 ليرة، وبلغ سعر كيلو البندورة والبطاطا إلى 500 ليرة، بحسب الناشطين.
ويفرض النظام منذ بداية تشرين الأول 2018، حصارا على مخيم الركبان مانعا دخول المواد الغذائية والطبية له، وسط مناشدات من إدارته لإيصال المساعدات لأكثر من 50 ألف شخص بداخله، يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة، كما توفي العديد من الأطفال نتيجة نقص الأدوية والرعاية الطبية.