جاويش أوغلو: النقاط التركية في إدلب لم تتعرض لأي هجوم مسبق
أعلن وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، أن نقاط المراقبة التركية في سوريا لم تتعرض لأي هجوم.
وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي يوم أمس الأربعاء، إنه “لا يوجد هجوم على نقاط المراقبة في إدلب، وهذا الموضوع ليس مشكلة لكن توجد مخاوف”.
وتوصلت تركيا إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.
ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.
لكن رغم الاتفاق صعد نظام الأسد وحليفه الروسي من قصفه للمناطق في إدلب وريف حماة، ما أدى إلى مقتل 455 مدنيًا بينهم 139 طفلًا وطفلة، منذ 2 من شباط الماضي، بحسب فريق “منسقي الاستجابة”.
في حين بلغ عدد النازحين من المنطقة منذ 2 من شباط وحتى أمس، 474834 شخصًا بحسب التقرير.
وبدأت تركيا، التي تعتبر الدولة الضامنة لاتفاق سوتشي مع روسيا، خلال اليومين الماضيين بالتحرك سياسيًا لإيقاف الحملة العسكرية، عبر اتصالات بين رؤساء وزراء دفاع روسيا وتركيا.
جاويش أوغلو دعا النظام السوري إلى إيقاف الهجمات على إدلب فورًا، وأكد أن الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، اتفقا، في اتصالهما قبل أيام، على اجتماع الفريق العامل المعني بإدلب في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أن تركيا كثفت جهودها للعمل في اجتماع الفريق، لكن أولًا يجب إيقاف النظام حملته العسكرية، وعلى روسيا وإيران، باعتبارهما دولتين ضامنتين، الالتزام بإيقاف التصعيد.