بيان لـ ٧ دول يدعو لوقف أطلاق النار في إدلب وعدم التسامح باستخدام الكيماوي
تعهد وزراء خارجية سبع دول، بعدم تسامح بلدانهم مع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأعربوا عن أسفهم الشديد إزاء فشل مجلس الأمن الدولي في الاضطلاع بدوره وحماية المدنيين في هذا البلد.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره وزراء الخارجية السبعة، عقب اجتماع مغلق، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
والدول السبع، هي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن.
وأكد الوزراء في البيان أن الصراع السوري دخل عامه التاسع، وتم تهجير الملايين قسرًا، وفي الشهور الأخيرة فقط، قتل أكثر من ألف شخص واضطر نحو 600 ألف آخرين للفرار من بيوتهم، ونحن ناسف بشدة لأن مجلس الأمن فشل مرة أخرى في الاتحاد من أجل حمايتهم.
وأضافوا: “ندعو إلى وقف فوري وحقيقي لإطلاق النار في إدلب ولا يجوز التسامح مع استخدام أي أسلحة كيميائية، كما نطالب جميع الأطراف بضمان امتثالها لالتزاماتها بموجب القانون الدولي”.
وقالوا: إنه “لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة السورية، فقط تسوية سياسية، وبدون ذلك، ستبقى سوريا ضعيفة وفقيرة وغير مستقرة، ولذلك نؤيد بقوة قرار مجلس الأمن رقم 2254، وهو خطوة إيجابية طال انتظارها، ولكنها لا تزال تتطلب التزامًا جديًا حتى تنجح”.
وشدد البيان على أهمية المساءلة في أي جهود للتوصل إلى حل مستدام وشامل وسلمي للنزاع، وضمان محاسبة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان.