متفوقاً على المكسيك.. نظام الأسد يتصدر قائمة الدول الأكثر قتلاً للصحفيين عام 2019
ذكرت لجنة حماية الصحفيين، أن النظام السوري حصد الترتيب الأعلى بقتل الصحفيين، إلى جانب المكسيك في عام 2019.
أعلنت لجنة حماية الصحفيين أن نظام الأسد حصد الترتيب الأعلى بين الحكومات التي قتلت الصحفيين، إلى جانب حكومة المكسيك خلال عام 2019.
وأضافت اللجنة أن 25 صحفياً كحد أدنى قتلوا في عام 2019، نصفهم قتلوا من قبل نظام الأسد والحكومة المكسيكية، إذ شهدا سبع حالات وخمس حالات على التوالي، ولفتت اللجنة إلى أن ما لا يقل عن 134 صحفيا، قتلوا منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.
وقالت اللجنة في بيان لها “إن أعداد الصحفيين الذين لقوا حتفهم بسبب عملهم، تراجعت في عام 2019 إلى أدنى مستوى لها منذ 17 عاما، بسبب انحسار النزاعات الإقليمية الخطيرة، إضافة إلى الاهتمام العالمي غير المسبوق بقضية الإفلات من العقاب في جرائم قتل الصحفيين”.
وقال المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين، جويل سايمون: “إن تراجع عدد الصحفيين القتلى هو خبر طيب بعد سنوات من تصاعد العنف، وهو يعزز عزمنا على مكافحة الإفلات من العقاب والقيام بكل ما في وسعنا للمحافظة على أمان الصحفيين. ولكن يجب ألا يدفعنا ذلك للاكتفاء بما تحقق”.
وكان تصدّر نظام الأسد الأطراف التي ارتكبت الانتهاكات بحق الإعلام، حسب التقرير السنوي للمركز السوري للحريات الصحفية، في رابطة الصحفيين السوريين، لافتاً إلى أن عدد الإعلاميين الذين فقدوا حياتهم في سورية بلغ 15 إعلامياً خلال 2018، وبذلك يكون المركز قد وثق مقتل 445 إعلامياً منذ منتصف آذار 2011.
وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود” قد صنفت سورية كثاني أكثر البلدان فتكاً بالصحفيين خلال عام 2018، وذلك في تقريرها السنوي الذي نشرته في 18 كانون الأول، عن حصيلة الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين عبر العالم، حيث أتت سورية بعد أفغانستان كأكثر بلد فتكاً بالصحفيين خلال العام الفائت.