يوسف حمود: الجيش الوطني بجاهزيته الكاملة لوقف تقدم نظام الأسد
أكد المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الرائد يوسف حمود اليوم الاثنين، أنهم يعملون على صد محاولة تقدم قوات نظام الأسد المدعوم بطائرات العدوان الروسي على أكثر من محور شرقي وجنوبي إدلب، مؤكدا أن مقاتلي لجيش الوطني يعملون على فتح عدة محاور كعمل عسكري معاكس ضد تلك القوات.
وقال حمود لوكالة أنباء تركيا: إن “الجيش الوطني ومن خلال الفيالق المتواجدة في إدلب يعمل على صد هجمات قوات نظام الأسد، وسط قصف مكثف وعنيف من طائرات العدوان الروسي، إضافة لشتى أنواع الأسلحة التي تستهدف المنطقة”.
وأكد حمود أن “مقاتلي الجيش الوطني يعملون على تجميع قواتهم من أجل فتح محاور وجبهات في محاور أخرى وتشتيت تلك القوات المهاجمة ووقف تقدمها باتجاه المنطقة”.
وأشار إلى أنه “تم تكبيد قوات نظام الأسد خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، إذ تم قتل عدد منهم واغتنام 4 دبابات في منطقة التح بابولين جنوبي وشرقي إدلب”.
وفي وقت تداول فيه ناشطون أخبار تفيد أن “فصائل الثورية تمكنت من استعادة السيطرة على قرى حران والحراكي، والتح، وفروان، والأطراف الشرقية لقرية بابولين شرقي وجنوبي إدلب”.
وأسفرت تلك الحملة العسكرية عن نزوح عشرات الآلاف من المدنيين من منطقة معرة النعمان وريفها، باتجاه مناطق أكثر أمنا وباتجاه المخيمات المنتشرة على الحدود السورية التركية.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا (فريق يعنى بتوثيق موجات النزوح في الشمال السوري)، حسب بيان صدر، السبت، نزوح أكثر من 38615 عائلة أي 203709 نسمة، توزعوا على أكثر من 33 ناحية ضمن مناطق شمال غربي سوريا ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون، خلال الفترة الواقعة، بين 1 تشرين الثاني، وحتى 21 كانون الأول الجاري.
كما بلغت أعداد الضحايا المدنيين والذين وثقهم الفريق نفسه، منذ بداية الحملة العسكرية في الفترة ذاتها، أكثر من 225 ضحية من المدنيين بينهم 74 طفلا وطفلة.