الأمم المتحدة: نزوح 300 ألف مدني من جنوبي إدلب
قال نائب المنسق الأممي الإقليمي المعني بسوريا مارك كوتس، إن 300 ألف مدني على الأقل، نزحوا من جنوبي محافظة إدلب شمال غربي سوريا، منذ منتصف كانون الأول، بسبب هجوم قوات نظام الأسد على المنطقة.
وأعرب كوتس في بيان له، أمس الثلاثاء، عن قلقه إزاء ما تؤول إليه الأوضاع الإنسانية في إدلب، مبينا أن ذلك يؤثر سلبا على المدنيين في ظل ظروف الشتاء القاسية.
وأشار إلى استمرار تلقيهم التقارير الميدانية التي تظهر اتجاه الأوضاع في إدلب إلى “الأسوأ”، لافتا إلى أن الكثير من المدنيين يعيشون حاليا في المدارس، والجوامع وغيرها من المباني العامة.
ولفت المسؤول الأممي، إلى تواصل القصف الذي يستهدف القرى، والأحياء، والجوامع والمدارس بإدلب، مبينا أن 13 منشأة صحية علقّت أنشطتها في المنطقة مؤقتا، لدواعٍ أمنية.
وأضاف أن منظمات الإغاثة الإنسانية باتت تواجه صعوبات في تأمين الاحتياجات بالمنطقة، مبينا أن التقارير القادمة من هناك تشير إلى وجود نقص كبير في المستلزمات الغذائية، والصحية، والمأوى وغيرها من المستلزمات الرئيسية.
الجدير بالذكر أن تركيا وروسيا وإيران أعلنت في أيار 2017، توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات نظام الأسد وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”.