الرئيس الفرنسي يؤكد على موقف بلاده الرافض لإعادة العلاقات مع نظام الأسد
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موقف بلاده الرافض لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد والداعم لتغيير سياسي في سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس الفرنسي مع نحو 15 منظمة غير حكومية ناشطة في سوريا تباحثوا خلاله الوضع الإنساني في البلاد لاسيما في محافظة إدلب.
وأوضح ماكرون موقف فرنسا من التباحث مع رأس النظام بشار الأسد، من دون فتح تمثيلية دبلوماسية في دمشق، مؤكداً دعمه في نهاية المطاف لتحول سياسي.
ومن بين هذه المنظمات التي شاركت في اللقاء: الصليب الأحمر الفرنسي، ومنظمة أطباء بلا حدود، ومنظمة كير، ومنظمة أطباء العالم، واتحاد منظمات الإنقاذ، والرعاية الطبية “UOSSM” وغيرهم.
وقال ماكرون: إن “بلاده ستلتزم بتقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا التي ستظل أولوية خلال العام الجاري 2020”.
يشار في هذا السياق إلى أن مفوضية الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية “فيديريكا موغيريني” كانت قد أكدت في شهر أيلول الماضي، على أن موقف الاتحاد ثابت من إعادة العلاقات مع نظام الأسد، إذ ترفض الدول الأوروبية عودة النظام إلى المجتمع الدولي وإعادة الإعمار بدون حل سياسي يسمح بانتقال سياسي حقيقي ويعيد اللاجئين.