بعد مئات المجازر.. الكرملين: ما يحدث في إدلب ليس نزاعاً إنّما محاربةٌ “للإرهاب”
أعلن المتحدث الصحفي الرسمي باسم الرئاسة الروسية “دميتري بيسكوف” اليوم الخميس، أن الكرملين لا يرى ما يحدث في إدلب من قتل وتهجير للأهالي المدنيين نزاعا أو حملة شرسة بل وعلى حد تعبيره أنه محاربة “للإرهاب”.
وقال بيسكوف: “الحديث لا يدور حول نزاع، بل حول عدم تنفيذ اتفاقات سوتشي، وحول الالتزامات التي أخذتها الأطراف على نفسها وفق الاتفاقات” على الرغم من أن العدوان الروسي وقوات نظام الأسد هي من لم تلتزم بالاتفاقات، حيث شنت حملة عسكرية شرسة على منطقة إدلب.
وأضاف أن الحديث يدور بالدرجة الأولى عن محاربة “الإرهاب” التي تقوم بها قوات نظام الأسد في إدلب مستنكراً جميع الغارات الجوية والقصف العنيف على الأحياء السكنية شمال غرب سوريا.
ولاتزال قوات نظام الأسد والعدوان الروسي تشن غارات جوية ومدفعية في ظل الحملة العسكرية على منطقة إدلب والتي استشهد على إثرها 1710 مدني مند بدأ 2019، ونزوح الألاف من سكان المنطقة باتجاه المناطق الحدودية شمالاً، وفي سياق آخر استهدفت قوات الأولى عدة نقاط تركية أسفرت عن مقتل وجرح جنود أتراك.