الشبكة السورية: استشهاد276 مدنيا في سوريا في شباط 2020
قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 276 مدنياً بينهم ستة من الكوادر الطبية واثنان من الكوادر الإعلامية تمَّ توثيق استشهادهم في سوريا في شباط 2020 على يد جميع الأطراف، إضافة إلى 18 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.
سجَّل التقرير في شباط المنصرم استشهاد 276 مدنياً بينهم 66 طفلاً و43 نساء منهم 104 مدنياً استشهدوا على يد قوات النظام الأسد بينهم 25 طفلاً و8 نساء، فيما قتلت القوات العدوان الروسي 106 مدنياً، بينهم 29 طفلاً، و30 امرأة.
كما سجل التقرير استشهد مدني واحد على يد تنظيم داعش ووثق التقرير مقتل خمسة مدنيين بينهم طفل واحد على يد قوات سوريا الديمقراطية قسد. وسجل استشهاد 60 مدنياً بينهم 11 طفلاً، و5 نساء على يد جهات أخرى.
وذكر التقرير أنَّ من بين الشهداء ستة من الكوادر الطبية استشهد واحد منهم على يد قوات نظام الأسد و4 على يد قوات العدوان روسي، فيما استشهد واحد جراء إطلاق مُسلحين مجهولين الرصاص عليه أمام عيادته، كما لفت إلى أن إعلاميين اثنين تم توثيق استشهادهم في شباط أيضاً أحدهما على يد قوات العدوان الروسي والآخر إثر غارة لطيران العدوان الروسي.
ووفق التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة في شباط استشهاد 18 شخصاً بسبب التعذيب، كانت قوات النظام الأسد مسؤولة عن مقتل 16 منهم، فيما قضى واحد في مركز احتجاز تابع لقوات سوريا الديمقراطية، وآخر على يد جهات أخرى.
وأوضح التَّقرير أنَّ 10 مجازر تم توثيقها في شباط، اثنتان منها على يد قوات نظام الأسد وستة على يد قوات العدوان الروسي وواحدة إثر تفجير لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيه، وواحدة عبر عمليات قتل بالرصاص على يد مجهولين.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الأسد والعدوان الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.