منسقو استجابة سوريا يطالب المجتمع الدولي بتثبيت الاستقرار بإدلب
طالب منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم الجمعة، بالعمل من قبل الدول الغربية والمجتمع الدولي على المساهمة في تثبيت الاستقرار من جديد في منطقة إدلب، بعد الإعلان عن وقف لإطلاق النار ومع احتضان الشمال السوري أكثر من أربعة ملايين مدني نصفهم من النازحين والمهجرين قسريا.
وأكد البيان على ضرورة زيادة العمل من قبل المنظمات الدولية وأبرزها الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الأساسية تساهم في تحسين الواقع المعيشي للمدنيين في المنطقة، محذراً نظام الأسد وروسيا من عودة العمليات العسكرية، وتحويل المنطقة إلى منطقة منكوبة بالكامل بسبب ازدياد أعداد النازحين.
وحذر منسقو استجابة سوريا أيضاَ كافة النازحين من العودة إلى قراهم وبلداتهم في الوضع الحالي للعديد من الأسباب أبرزها عدم وجود ضمانات حقيقية لسلامة وأمن العائدين وخاصة أن تم تسجيل تسعة خروقات من قبل قوات نظام الأسد وروسيا في محافظات حلب وادلب وحماة بعد منتصف الليل وحتى الآن.
كذلك انتشار الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط في العديد من القرى والبلدات بريف ادلب، مما يعرض السكان المدنيين للخطر، وانتشار مخلفات الحرب من ذخائر غير متفجرة في المنطقة، يجعل منها خطراً مهدداً للحياة وخاصة الأطفال والبالغين في المنطقة.
وأكد البيان أن عودة النازحين لقراهم وبلداتهم التي شهدت عمليات عسكرية موسعة هي مطلب مشروع للجميع في حال استمرار وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، مطالباً المجتمع الدولي إلى إيجاد آلية معينة تجبر نظام بشار الأسد وروسيا على الاستمرار في وقف العمليات العسكرية على المنطقة والعمل على الالتزام به بشكل فعلي.