ألطون: أردوغان عازم على إخراج قوات نظام الأسد من إدلب
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن تركيا ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب.
وأكد ألطون، أنه بالتوازي مع هذه الجهود، “لن تسمح تركيا بأي عمل لقوات نظام الأسد يؤدي إلى مزيد من الصراع وعدم الاستقرار”.
وأضاف ألطون، أن الاتفاق التركي الروسي سينقذ أرواح المدنيين، وسيمنع تدفق موجة جديدة من اللاجئين من إدلب.
وأشار: “تطبيق وقف إطلاق النار هذا يشكّل أهمية كبيرة، ولن نسمح لقوات نظام الاسد الذي انتهكت جميع الاتفاقات السابقة، بانتهاك هذا الاتفاق”.
ولفت إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد للجانب الروسي عزم تركيا على إخراج قوات نظام الأسد النظام من إدلب، مبيناً أن خروج قوات نظام الأسد من المنطقة سيمنع وقوع المزيد من المعاناة الإنسانية.
وأفاد بأن تركيا تواصل العمل مع روسيا ومع الولايات المتحدة من أجل إرساء الاستقرار في سوريا.
وقال إن الأولوية التركية هي الحيلولة دون نزوح مزيد من الناس من مناطقهم، ومنع مساعي النظام لتفريغ المنطقة من سكانها.
وأشار أن بلاده أثبتت حزمها في استعمال كافة الوسائل العسكرية من أجل حماية المدنيين الأبرياء في سوريا والأمن القومي التركي.
ودعا ألطون المجتمع الدولي إلى تركيز اهتمامه على الأزمة الواقعة في المنطقة وتشارك الأعباء الناجمة عنها.
وقال: “وقف إطلاق النار لا يعني انتهاء المشاكل، بل على العكس، هناك حاجة إلى تدخل إنساني دولي قوي ومستدام”.
ونوه إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 3 ملايين مدني عالقين في إدلب، داعيا أوروبا إلى إيجاد حل شامل وفعال للأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأكد أن تركيا ستواصل تطبيق التعديل الأخير الذي أجرته في سياسة اللاجئين، مشدداً ضرورة اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات للتعاون مع تركيا لإنهاء الأزمة الإنسانية بدلا من اتخاذ تدابير ضدها.
والخميس الماضي، عقد الرئيس أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مؤتمراً صحفياً مشتركاً في ختام قمة جمعتهما حول إدلب بموسكو، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.