بيدرسون يدعو إلى إطلاق سراح المعتقلين في سوريا بشكل واسع
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى إطلاق سراح المعتقلين في سجون نظام الأسد بشكل واسع.
وبحسب بيان صادر عن بيدرسون، ناشد المبعوث الدولي بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين على نطاق واسع، منعًا لتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأكد بيدرسون ضرورة وصول المنظمات الإنسانية بشكل فوري إلى جميع أماكن الاحتجاز، واتخاذ خطوات عاجلة لضمان الرعاية الطبية الكافية وتدابير الحماية في جميع السجون.
وطلب بيدرسون دعمًا دوليًا للجهود الإنسانية بشكل كامل، والاستجابة لنداءات الأمم المتحدة.
كما أكد أن السوريين معرضون لفيروس كورونا، خاصة أن مرافق الرعاية الصحية دُمرت وتدهورت، إلى جانب نقص في المعدات الطبية الرئيسة والصحية.
ويعيش ملايين النازحين واللاجئين والمعتقلين والمختطفين بشكل خاص في ظروف خطيرة، وفق بيدرسون، مشيرًا إلى وجود مخاوف حقيقية بشأن التأثير على النساء السوريات اللواتي يقعن بالفعل بمركز الصدارة في أنظمة دعم الصحة والمجتمع القائمة.
ووصف بيدرسون كورونا بالتهديد المشترك، الذي لا يعرف حدودًا ولا يميز، ولا يهمه إذا كان الشخص في مناطق يسيطر عليها نظام الأسد أو في مناطق أخرى.
وكشفت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها، أن الاستثناءات الواردة في مراسيم العفو التي يصدرها نظام الأسد واسعة جدًا ومتشعبة، بحيث تفرغ مرسوم العفو من فعاليته، وتحصر تطبيقه بالفئات التي يرغب نظام الأسد بالعفو عنها.
وطالب تقرير “الشبكة”، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد للإفراج عن المعتقلين من الناشطين السياسيين والحقوقيين والمتظاهرين والمعارضين، كما أوصى باللجوء لجميع الأساليب المتاحة لذلك بدءًا من العقوبات وصولًا للتهديد العسكري.