منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدين هجمات نظام الأسد بالكيماوي
أصدر الفريق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريره الأول اليوم الأربعاء، بعد تعديل صلاحيات المنظمة لتصبح جهة لها الحق بتحديد وتسمية الأطراف التي تستخدم السلاح الكيميائي.
وبحسب التقرير فإن الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد كانت وراء 3 هجمات كيماوية غرب البلاد في مارس 2017، أسفرت عن إصابة 106 أشخاص باللطامنة بالكيماوي.
وأكد التقرير انه يوم 24 آذار 2017، قامت طائرة من طراز Su-22 تابعة لقوات نظام الأسد بمغادرة قاعدة الشعيرات لتسقط قنبلة من نوع M4000 تحتوي على السارين فوق مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وأضاف التقرير أنه أيضا في يوم 25 آذار 2017، غادرت مروحية تابعة لقوات نظام الأسد قاعدة حماة الجوية، لتسقط أسطوانة على مستشفى اللطامنة اخترقت سقف المستشفى وأطلقت غاز الكلور السام الذي أصاب 30 شخصاً على الأقل.
وأردف أنه في يوم 30 آذار 2017 ، قامت طائرة من طراز Su-22 تابعة لقوات نظام الأسد ، بإسقاط قنبلة من طراز M4000 تحتوي على السارين في جنوب اللطامنة.
وختم منسق فريق آلية التحقيق: لا يمكن لهجمات استراتيجية مثل هذه لتنفذ إلا بناء على أوامر من الضباط أصحاب الرتب العليا.