قصف مدففي لقوات نظام الأسد يستهدف ريف ادلب.. واشتباكات في ريف حماة
قصف قوات الأسد اليوم الأحد، قرى وبلدات جبل الزاوية وسهل الغاب، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة اندلعت على جبهة المنارة بريف حماة الغربي، في نية واضحة للنظام وحلفائه لاستئناف التصعيد وخرق الاتفاق.
وقال نشطاء إن خروقات النظام وحلفائه لاتتوقف بالمدفعية وراجمات الصواريخ على خطوط التماس والقرى والبلدات القريبة منها، كررت اليوم صباحاً، قصفها بلدات كنصفرة والموزرة وعين لاروز بجبل الزاوية، وقرى سهل الغاب بريف حماة.
وبالتزامن مع القصف، حاولت قوات النظام التقدم على جبهة قرية المنارة وطنجرة، حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة مع عناصر الفصائل المرابطة في المنطقة، في وقت أعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، السيطرة على قرية “طنجرة” وعدة نقاط أخرى في السهل، وقتل وجرح العديد من الميليشيات.
وسبق أن أكد فريق منسقو استجابة سوريا، أن النظام السوري وروسيا يواصلان خرق اتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه في الخامس من آذار 2020، وعلى الرغم من إعلان وزارة الدفاع الروسية صمود وقف إطلاق النار في محافظة ادلب عبر إعلان صادر عنها في الثامن عشر من شهر أبريل الجاري.
وطالب منسقو استجابة سوريا، من كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، العمل على تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وايقاف الخروقات المستمرة للسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم.
وطلب من المنظمات والهيئات الانسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، إضافة إلى تأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح، وتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين.