في تهديد لبشار الأسد.. لا خيار أمامك سوى الحل السياسي أو المزيد من الضغوط
بعثت الولايات المتحدة الأمريكية رسالة جديدة لرأس النظام السوري تضعه فيه بين خيارين لا ثالث لهما، إما تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 القاضي بتحقيق الانتقال السياسي في سوريا أو فرض المزيد من الضغوط عليه.
وقالت السفارة الأمريكية بدمشق في بيان على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو “استراتيجية الخروج الوحيدة المتاحة” لنظام أسد ، وينبغي أن يتخذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل سياسي للصراع يحترم حقوق الشعب السوري ورغبته أو سيواجه المزيد من العقوبات الهادفة والعزلة”.
وأضاف البيان، أن بشار أسد ونظامه يتحمل مسؤولية الانهيار الاقتصادي السوري بشكل مباشر، إذ يهدرون عشرات الملايين من الدولارات كل شهر لتمويل حرب غير ضرورية ضد الشعب السوري بدل توفير احتياجاته الأساسية.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة ستواصل فرض العقوبات والضغط الاقتصادي على نظام أسد إلى حين تحقيق تقدم لا رجعة فيه بالمسار السياسي، بما في ذلك وقف إطلاق النار بحسب ما يدعو إليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ويشار إلى أن الأوضاع المعيشية داخل مناطق سيطرة قوات نظام الأسد أصبحت صعبة جدا، وأصبح الشخص لا يقوى على تأمين قوت يومه، في ظل تدني الأجور التي يتقاضاها العمال والموظفون وانهيار الليرة، حيث بلغ أجر الموظف في دوائر نظام أسد 60 ألفا أي ما يعادل أقل من 25 دولارا أمريكيا.