بيدرسون يعلن استعداده لعقد جولة للجنة الدستورية في آب المقبل
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، استعداده لعقد جولة ثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية بين المعارضة ونظام الأسد في آب المقبل.
ودعا بيدرسون، في كلمة له أمام جلسة افتراضية لمجلس الأمن، اليوم، الثلاثاء 16 من حزيران، إلى عقد جلسة ثالثة في جنيف نهاية آب المقبل، بشأن لجنة صياغة الدستور السورية.
وعقد جولتان لاجتماعات اللجنة الدستورية في تشرين الثاني العام الماضي، إلا أن الجولة الثانية فشلت بسبب خلاف على جدول أعمال اللجنة الدستورية.
وكان بيدرسون أعلن، في آذار الماضي، توصل نظام الأسد والمعارضة السورية إلى اتفاق على جدول أعمال اللجنة الدستورية، وقال: “بعد مشاورات مطولة وبتيسير مني، وافق الرئيس المشارك المسمى من قبل حكومة نظام الأسد (أحمد الكزبري) والرئيس المشارك المسمى من قبل هيئة المفاوضات السورية (هادي البحرة) على جدول الأعمال”.
وحدد بيدرسون جدول الأعمال بأنه سيكون بناء على ولاية اللجنة والمعايير المرجعية والعناصر الأساسية للائحة الداخلية للجنة الدستورية، ومناقشة الأسس والمبادئ الوطنية، واصفًا الاتفاق بأنه “خطوة جيدة”.
وأسهم انتشار فيروس “كورونا المستجد” في منع عقد الجولة، تزامنًا مع رفض نظام الأسد وروسيا عقد جولة افتراضية عبر تقنية الفيديو.
وتطرق بيدرسون في كلمته اليوم، إلى المعتقلين في سجون نظام الأسد، ودعا إلى إطلاق سراحهم خاصة مع تفشي فيروس “كورونا”.
كما تطرق إلى الواقع الاقتصادي المتردي في سوريا، واعتبر أن الليرة السورية انخفضت خلال أسبوع فقط، انخفاضًا لم تشهده بتسع سنوات، وأشار إلى أن 80% من السوريين قبل الانهيار الأخير كانوا تحت خط الفقر.
ويأتي ذلك قبل يوم من تطبيق قانون “قيصر” الذي ينص على تجميد مساعدات إعادة الإعمار، وفرض عقوبات على نظام الأسد وشركات متعاونة معه ما لم يحاكم مرتكبو الانتهاكات، ويستهدف القانون أيضًا كيانات روسية وإيرانية تدعم أو تتعاون مع نظام الأسد، بهدف دفع نظام الأسد إلى التحاور بشأن حل سياسي.