عادات تمنعك من الحصول على القوام المثالي وفقدان الوزن.. ولحرق الدهون نوصيك بالبطيخ
الحصول على قوام مناسب هو حلم الكثيرين، ورغم التزام العديد بوصفات التخسيس والحمية، فإن النتائج لم تكن مرضية دائما. ويرى الخبراء أننا نتبع طرقا خاطئة دون وعي تمنع الجسم من فقدان الكيلوغرامات الزائدة، بالمقابل ننصحك بتناول البطيخ الذي يساعد على حرق الدهون والتمتع بالرشاقة.
ويصاب البعض بالإحباط، إذ إنهم رغم كل محاولات التنحيف التي يتبعونها، فهم لا يخسرون كيلوغرامات كثيرة من أوزانهم. تقرير لمجلة “فوكوس” الألمانية يبرز أن هناك الكثير ممن يودون إنقاص أوزانهم، غير أنهم يتبعون أساليب خاطئة.
وطبقا للمجلة الألمانية، فإنه رغم محاولاتنا المتكررة للتخسيس فإنه توجد عادات مدمرة لعمليات الأيض في الجسم، وهو ما يمنع جسمنا من التجاوب الكبير مع ما نقوم به من محاولات.
وتعرف عمليات الأيض بأنها عمليات كيميائية تحدث داخل الجسم للمحافظة على العمليات الحيوية المختلفة مثل عملية التنفس وعمليات هضم الطعام والتخلص من الفضلات.
لذلك فمن الضروري تعزيز هذه العملية في الجسم من أجل التسريع في العمليات الحيوية التي نحتاجها، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال اتباع نمط صحي وتجنب إحدى هذه العادات المدمرة.
لماذا لا ننحف؟
يرى الخبراء وجود أربع عادات تبطئ عملية التمثيل الغذائي، وهي العملية التي يحول بها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة، فمن يتبع وصفات للتخسيس باستمرار لكن دون جدوى يجب عليه تجنب هذه الأمور
1- محاولة خسارة الوزن بشكل مبالغ فيه
من يريد أن ينحف خلال أيام فقط ويتجنب بذلك الطعام والشراب بشكل مبالغ فيه، فهو يضر جسمه ولا ينفعه، فهذا الأمر يؤدي إلى تباطؤ التمثيل الغذائي في الجسم بشكل تلقائي، بالإضافة إلى أن الجسم سيكون أكثر قابلية لتخزين الطعام وهو ما يؤدي إلى عدم فقدان الجسم للوزن رغم تخفيض كميات الأكل المتناولة.
2- أنت تنام قليلا
قلة النوم لها تأثير سلبي على التمثيل الغذائي، ولا يزال العلماء منقسمين حول الأسباب الدقيقة، ويشكك البعض في أن عملية التمثيل الغذائي تتباطأ بسبب قلة النوم. ويعتقد البعض الآخر أن الأشخاص النائمين لديهم طاقة أقل للتحرك، وقلة التمارين الرياضية بدورها تؤثر في عملية التمثيل الغذائي.
3- أنت تتحرك قليلا جدا
التمارين والحركة الدائبة مهمة جدا من أجل تعزيز حرق الطاقة في خلايا العضلات. قلة الحركة تعني حرقا أقل للطاقة وتباطؤا في عملية التمثيل الغذائي.
4- أنت تتناول الكثير من السكريات والكربوهيدرات ما بين الوجبات
يظن البعض أنهم بتناولهم لسكريات أو وجبات خفيفة يسدون جوعهم ويمنعون أنفسهم من الجوع أو طلب وجبة كبيرة، وهذا خطأ.
ذلك أن الكربوهيدرات تزيد من مستويات السكر في الدم. وهي توجد بشكل رئيسي في الحلويات والمشروبات السكرية، كما أن رفع مستوى السكر في الدم بسرعة كبيرة يضر بعمليات الهضم وحرق الدهون بالجسم.
بالمقابل قالت عضو المؤسسة الألمانية للزراعة والتغذية أولريكه بيكلمان إن البطيخ يساعد على حرق الدهون والتمتع بالرشاقة.
وأوضحت أن 100 غرام من البطيخ تحتوي على 38 سعرا حراريا فقط، لأن الماء يشكل نسبة تصل إلى 90% من البطيخ.
وبفضل محتواه العالي من الماء يمتاز البطيخ بتأثير مدر للبول، ومن ثم فهو يعمل على تنظيف الكلى، وبالتالي تنشيط عملية الأيض والمساعدة في حرق الدهون. ويحتوي البطيخ أيضا على الحمض الأميني “سيترولين” الذي قد يساعد على حرق الدهون.
كما يعد البطيخ كنزا من الفيتامينات والمعادن، حيث إنه غني بفيتامين سي (C)، الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة ويساعد على شد النسيج الضام، ومن ثم التمتع ببشرة مشدودة. ويشتمل البطيخ أيضا على فيتامين إيه (A) وفيتامين بي6 (B6) والبوتاسيوم.
وبالإضافة إلى ذلك، يزخر البطيخ بمادة “ليكوبين” المضادة للأكسدة، التي تحارب ما يعرف بالجذور الحرة (Free Radicals)، التي تعجل بشيخوخة البشرة.