أخبار سوريا

أحمد داوود أوغلو يكشف تفاصيل جديدة عن اجتماعه مع بشار الأسد

كشف وزير خارجية تركيا الأسبق أحمد داوود أوغلو، عن تفاصيل اجتماعه الأخير مع رأس نظام الأسد بشار الأسد.

وقال أوغلو أنه قد حمل لبشار الأسد مع بداية الربيع العربي رسائل من الرئاسة التركية السابقة والحالية، مفادها ألا يستخدم الجيش ضد المتظاهرين، موضحاً أن السبب الرئيسي لهذا الطلب هو أن أغلب ضباط قوات النظام هم من الأقلية العلوية، وما سيسببه ذلك من صراع كبير.

وأوضح داود أوغلو أنه مع بداية الربيع العربي زار سوريا بوصفه وزيراً للخارجية التركية 3 مرات، وأنه أخبر بشار الأسد في كل مرة منها أن ما يشهده العالم العربي موجة كبيرة من الممكن حتى أن تصل آثارها إلى تركيا.

وأشار في حديث لتلفزيون الخبر تورك إلى أن تركيا حافظت لمدة 8 أو 9 أشهر على علاقاتها مع نظام الأسد، مؤكداً ما ادّعاه الأخير بأن أنقرة طلبت منه أن يشترك الإخوان المسلمون في السلطة غير صحيح.

وتابع: “تركيا لم تعرض على أحد التعاون مع الإخوان المسلمين، فقد دعمت في السابق حكومات في لبنان والعراق ومصر لم تكن ذات طابع إسلامي، وما يهمها هو أن تكون الجهة الحاكمة وصلت إلى السلطة بطريقة ديمقراطية وشرعية”.

ورداً على سؤال حول الاجتماع الأخير الذي عقده مع “الأسد” في دمشق عام 2011 وأسباب توتر علاقات تركيا مع النظام بعده، أشار داود أوغلو إلى أن تفاصيل اللقاء كلها مدونة، وجرت محادثات الثلاث ساعات ونصف الأولى بين الوفدين التركي-السوري، وبعد ذلك جرى اجتماع ثنائي مع الأسد بمشاركة وزير خارجيته والسفير التركي واستمر 3 ساعات.

وأردف: “خلال الاجتماع تم التوصل إلى خطة هدفها الوقوف مع الأسد ومساعدته، إلا أنه بالتزامن مع ذلك -وخصوصاً في تلك الأيام حيث كان شهر رمضان-كان يقتل شعبه في حمص وحماة بالمدافع، وكان يضرب اللاذقية من البحر، ويلقي دير الزور بالبراميل المتفجرة”. 

وختم داود أوغلو حديثه بالقول إن بشار الأسد لو قام بإصلاحات حقيقية عقب اندلاع الثورة ولم يحصر سوريا بين عائلتَيْ أمه وأبيه الأسد ومخلوف لكان الأمر مختلفًا عما هو عليه الآن، مشيراً إلى أن الطائفة العلوية باتت منزعجة من هاتين العائلتين.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى