شهيد وجرحى بقصف جوي على مدينة الباب شرقي حلب
استهدف طيران يعتقد أنه تابع للعدو الروسي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بغارتين جويتين بالصواريخ الفراغية، وسط تحليق مكثف للطائرات في سماء المنطقة.
وأدت الغارتين لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، فضلا عن حدوث أضرار مادية في المنطقة المستهدفة.
وكانت طائرات العدوان الروسي شنت يوم أمس الثلاثاء غارات جوية على عدة مناطق في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي، الأمر الذي نتج عنه تسجيل إصابات بين صفوف المدنيين.
وتزامن التصعيد العسكري أمس مع التفجير الذي استهدف الدورية الروسية التركية المشتركة على طريق أم4 الدولي، والذي أدى لسقوط جرحى روس، ما يشير إلى رغبة الجانبين الروسي والإيراني في وضع حجج وذرائع لإعادة قصف وتهجير سكان المناطق المحررة، لا سيّما مع عودة عدد من النازحين لمناطق جنوب إدلب.
التصعيد الروسي الحالي، يؤكد النوايا الروسية في عملية عسكرية جديدة في إدلب، وذلك بعد سلسلة اتهامات باستفزاز كيماوي، واستهداف حميميم بالمسيرات وغيرها من الاتهامات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة، سوى وضع تبريرات لما هو قادم، ولكن يبدو أن تركيا ترفض هذه التبريرات وشن أي عملية عسكرية، خاصة مع تواصل دخول الأرتال العسكرية التركية إلى ادلب.