الخارجية الأمريكية: حان الوقت لينهي بشار الأسد حربه المروعة
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، أنها ستفرض عقوبات اقتصادية إضافية ضد نظام الأسد، بموجب قانون “قيصر”، خلال الأسابيع المقبلة.
جاء ذلك خلال تصريحات الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جيرالدين جريفيث.
وقالت جريفيث، إن الولايات المتحدة ستفرض في الأسابيع والأشهر المقبلة، مجموعات إضافية من العقوبات على الأفراد والشركات التي تدعم نظام الأسد، وتعرقل التوصل إلى حل سلمي وسياسي للصراع.
وأضافت أن كثيرًا من عمليات الإدراج الإضافية على لوائح العقوبات صارت جاهزة.
واعتبرت جريفيث أن الوقت قد حان لينهي رأس النظام بشار الأسد، “حربه المروعة التي لا معنى لها على الإطلاق”.
وأكدت أن واشنطن لن تكف عن إصدار العقوبات إلى أن “يوقف نظام الأسد حربه ضد الشعب السوري، وتنضم الحكومة السورية إلى حل سياسي، وفقًا لما يدعو إليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″.
وبحسب بيان لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم، فإن الشخصيات هي حافظ الأسد نجل بشار الأسد، وزهير توفيق الأسد ونجله كرم الأسد، إضافة إلى “الفرقة الأولى” في قوات نظام الأسد.
وأكدت جريفيث أن “نظام الأسد يواجه خيارًا بسيطا متمثلًا باتخاذ خطوات لا رجعة فيها، باتجاه تنفيذ حل سياسي لإنهاء الصراع السوري بشكل يحترم حقوق الشعب السوري وإرادته، أو مواجهة مجموعات جديدة من العقوبات الخانقة”.
وهددت المتحدثة الأمريكية بفرض عقوبات ضد أي جهة تعيق التوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا أو تمنع ذلك.
وكانت واشنطن بدأت، في 17 من حزيران الماضي، بفرض عقوبات بموجب قانون “قيصر”، على نظام الأسد، شملت شخصيات سياسية وعسكرية، على رأسها، بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد، وشقيقته بشرى، وشقيقه ماهر، وزوجته منال الأسد.