البحرة يستبعد توصل محادثات اللجنة الدستورية القادمة لنتائج إيجابية
استبعد الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن وفد المعارضة هادي البحرة، إمكانية توصل لنتائج إيجابية خلال الجولة القادمة من محادثات اللجنة الدستورية، والمقرر عقدها في الرابع والعشرين من الشهر الحالي.
وأشار البحرة أن المعارضة السورية إيجابية ومستعدة لمحادثات الجولة الثالثة، وبهدف محاولتها لدفع العمل باللجنة إلى الأمام جهزت كل الوثائق لإجراء نقاش جاد مع نظام الأسد والوفد التابع له.
وأضاف: “أما بالنسبة لوفد النظام فنحن لا نعلم إن كان حجم المآسي في سوريا كافياً لإقناعه في تغيير تصرفاته، أشك وآمل أن تضعهم هذه الآلام ضمن الموقف الوطني المناسب، مستدركاً بالقول: “لا توجد مؤشرات إيجابية لذلك”.
وأوضح البحرة في حديث لوكالة الأناضول التركية إلى أن اللجنة تشارف على إنهاء عامها الأول ولم تحقق أي إنتاج، معتبراً أن أهميتها تكمن في أنها آلية ونتاج أول اتفاق سياسي ضمن العملية السياسية لتنفيذ القرار الأممي 2254 عن الحل السياسي في سوريا. وأضاف قائلاً: “إن كل الإجراءات قائمة حتى الآن ولا يوجد أي طرح لإلغاء وتأجيل الجلسة القادمة، وهذا الأمر تحدده سويسرا الدولة المستضيفة للقاءات التفاوضية وفقاً لانتشار الوباء فيها وتطوراته”.
ولفت أن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، أثر على التحضيرات اللوجيستية للجلسة القادمة، حيث أن التأشيرات صدرت للوفد المفاوض فقط دون الفرق الأخرى الاستشارية، إضافة إلى “تعقيدات” بالسفر كوجود أعضاء مقيمين في دول لازالت تفرض حظراً.
جدير بالذكر أن الجولة السابقة من محادثات اللجنة الدستورية انعقدت أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، دون أن تحرز أي تقدم أو أن تتوصل لنتائج بسبب تعمد وفد النظام إفشال المحادثات ورفضه لجداول الأعمال التي قدمها وفد المعارضة.
المصدر: وكالات