الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في سوريا ما يزال صامداً
قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية راميش راجا سينغهام أمس الخميس، “إن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في إدلب صامد إلى حد كبير، لكنه لن يبدو كذلك بالنسبة للمدنيين”.
وأردف سينغهام في جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، إن “وقف إطلاق النار في الشمال الغربي صامد إلى حد كبير، لكنه لن يبدو كذلك بالنسبة للمدنيين في مناطق الخطوط الأمامية.”
وأوضح أن “الأعمال القتالية تصاعدت في يوليو (تموز) وأغسطس (آب)، مع زيادة مستويات القصف التي أفادت عنها مصادر محلية بمناطق الخط الأمامي في إدلب واللاذقية.
ولفت إلى عوائق الوصول الإنساني إلى المنطقة، معتبرًا أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2533 أسفر عن “استجابة إنسانية أكثر تكلفة وأعلى خطورة وأقل توقيتا وفعالية”.
وأشار إلى إرسال أول قافلة إنسانية إلى ريف حلب الشمالي عبر المعبر في 28 يوليو/تموز الماضي، وأن إيصالها استغرق 11 يومًا، نتيجة التأخير وعدم السماح بمرورها وسوء حالة الطرق.
يذكر أن مناطق الصراع السوري شهدت عمليات إنسانية شهرية قدمت لـ 7.2 مليون شخص، وتنفيذ أكثر من 12 مليون إجراء طبي، وتقديم 5.4 ملايين دورة علاجية للمحتاجين، خلال النصف الأول من العام الجاري.