منسقو الاستجابة: فرض الحجر الصحي على مدينة الباب أصبح ضرورة ملحة
لفت فريق منسقو استجابة سوريا، إلى عودة تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مدينة الباب شمالي حلب، حيث تم تسجيل أربع إصابات جديدة بالفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكرر الفريق للمرة الثانية التأكيد على أن فرض الحجر الصحي أصبح ضرورة ملحة، وعلى الجميع أخد كامل احتياطات الوقاية وتجنب التجمعات، وعدم الخروج إلا للضرورة، ودعا السلطات الصحية إلى اتخاذ إجراءات صارمة وبشكل فوري للحدّ من تفشي وباء كورونا في المنطقة.
وقال الفريق: إنه “لا يوجد حلّ آخر أمام السلطات الصحية والمجتمع المحلي لمواجهة زيادة الإصابات، إذ علينا المسارعة إلى الحجر الصحي اليوم قبل الغد، طالما لا يزال في متناولنا هامش للمناورة، لأن الفرصة هي فرصة واحدة ولن تكون هناك فرصتين، وإلا فإننا سنضطر إلى إعلان الكارثة خلال فترة قصيرة.”
وأوضح الفريق للأهالي المدنيين في مدينة الباب بأن الفيروس حقيقة وليس وهم، مطالباً إياهم التعاون مع السلطات الصحية في المدينة لتخفيف الأعباء على القطاع الطبي في المدينة والعمل على احتواء الفيروس بشكل أسرع.
وأكد أن فرض إجراءات الاغلاق في المدينة سيتيح للسلطات مواجهة المشاكل المتعلقة بضعف القوة العاملة في المستشفيات والاخفاق في التوصل لحالات الاصابة بفيروس كورونا الغير معروفة بشكل كامل وإتمام إجراءات العزل وتعقب الحالات بجانب النقل وسلامة أماكن العمل.
وأشار إلى أن ما يحدث في شمال سوريا اليوم هو حالة طوارئ إنسانية، وستُضحي أي حالة طوارئ تطال الصحة العامة بكل سرعة كارثة حقيقة، ما لم يتم اعتماد تحرك دولي انساني فوري، وإعطاء الطواقم الطبية والعاملين في المجال الإنساني الوسائل اللازمة بالحد الكافي للحدّ من المخاطر بشكل صحيح قبل وقوع الكارثة، وتزويد المستشفيات بالإمدادات والمعدات الكاملة التي تحتاج إليها لمواجهة هذه الأزمة الطارئة.
وكان سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا “كوفيد١٩” في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، وقال إنه سجل 4 إصابات في مدينة الباب والخامسة في قرية جب الدم بريف جرابلس بريف حلب الشرقي، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 98.