جرحى مدنيون في أول خرق لقوات الأسد لاتفاق “تخفيف التصعيد” جنوب البلاد
جُرح عدد من المدنيين ليل أمس، جراء قصف قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة والمدفعية على عدة مناطق جنوب البلاد، في أول خرق لاتفاق “تخفيف التصعيد”.
وكانت روسيا وأمريكا توصلتا لاتفاق وقف إطلاق نار في محافظات جنوبي غربي سوريا، وهي درعا والقنيطرة والسويداء، بدأت ظهر يوم أمس الأحد.
ولم تلتزم قوات الأسد المتمركزة في مطار الثعلة العسكري غرب السويداء “بتخفيف التصعيد”، فقصفت بالصواريخ وقذائف المدفعية بلدة صيدا، ما أدى لجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى نقاط طبية قريبة.
وقامت قوات الأسد بخرق الاتفاق في محافظة القنيطرة، من خلال استهداف بلدة الحميدية بالرشاشات الثقيلة، وبلدة أوفانيا بقذائف المدفعية، شمال مدينة القنيطرة، دون أنباء عن إصابات.
كذلك، قصفت قوات الأسد المتمركزة في كتيبة البانوراما، بقذائف المدفعية والصواريخ أحياء منطقة درعا البلد في مدينة درعا، قبل منتصف الليل، كما استهدفت بقذائف المدفعية بلدة النعيمة، شرق درعا، من مقراتها في الكتيبة المهجورة، دون أنباء عن إصابات.