وزير الداخلية التركي يزور أحد مخيمات النازحين بريف إدلب
أجرى وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، اليوم الجمعة، زيارة إلى مخيمات ريف إدلب الشمالي الحدودية مع تركيا.
ودخل صويلو عبر معبر باب الهوى الحدودي، برفقة نائبه إسماعيل تشاتقلي، ووالي هطاي رحمي دوغان، ورئيس “أفاد” محمد غولو أوغلو، والمدير العام لإدارة الهجرة عبد الله أياز.
ويزور المسؤولون الأتراك الحدود السورية-التركية بشكل مستمر، إلا أنها المرة الأولى التي يدخل فيها وزير تركي إلى داخل إدلب بشكل رسمي.
وتعتبر المرة الثانية التي يدخل فيها صويلو الأراضي السورية، إذ زار الشهر الماضي، “القيادة التكتيكية” وقيادة فريق “الدرك الاستشاري” التابعة للقوات التركية في بلدة الراعي بريف حلب.
وقال صويلو في كلمة ألقاها خلال اجتماع المساعدات الإنسانية لإدلب بولاية هاتاي الحدودية مع سوريا: إن “فيروس كورونا حجب الضوء عن مأساة محافظة إدلب الإنسانية (في إشارة إلى النازحين في الشمال السوري)، التي قال إنها تحدث على مرأى العالم بأسره”.
وأضاف: أن “مأساة إدلب لا تعني أهلها أو تركيا فحسب بل هي مأساة البشرية جمعاء، والأوضاع في إدلب لم تتحسن والمسألة لم تحل”.
وأكد صويلو أنه “على العالم الذي ادّعى حبه لبعضه البعض في محنة كورونا، بتبادل الموسيقى والتصفيق، ألا يدير ظهره لما تعيشه إدلب”.
وينشر الجيش التركي آلاف الجنود والآليات في مناطق متفرقة من سوريا، وخاصة إدلب، وزاد من مواقعه تلك منذ شباط الماضي، مع تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نظام الأسد برد عنيف في حال لم ينسحب من المناطق التي تقدم إليها في ريف إدلب وريف حلب.
وتخضع إدلب إلى اتفاق تركي روسي، في آذار الماضي، ونص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب اللاذقية.