الائتلاف السوري: الهجمات الأخيرة على إدلب ترقى إلى جرائم حرب
صرح الائتلاف الوطني السوري، أن هجمات نظام الأسد والمليشيات التابعة له على إدلب ومناطق خفض التصعيد هي جرائم حرب ممنهجة تهدف إلى إعادة مناخ القتل والتهجير وارتكاب المجازر وفرضها على الواقع الميداني مجدداً.
وقال الائتلاف في بيان أصدره عبر موقعه الرسمية: “إن هجمات النظام وحلفائه على إدلب ومناطق خفض التصعيد جرائم حرب ممنهجة، وإن القصف الجوي والصاروخي المستمر ومحاولات التسلل المتكررة بالإضافة إلى تحركات طيران الاستطلاع؛ هي حملة منظمة للتصعيد من أجل إعادة مناخ القتل والتهجير وارتكاب المجازر وفرضها على الواقع الميداني مجدداً”.
وأشار الائتلاف، أن الصمت الدولي عن هذا التصعيد يعطي رسائل خاطئة لنظام الأسد وحلفائه، تشجعه على مزيد من الإجرام وعلى متابعة انتهاكاته وخروقاته للتفاهمات والاتفاقات، ما سيدخل المنطقة مجدداً في جولة من التصعيد والتهجير.
وطالب الائتلاف الوطني، المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم يدين الجرائم والخروقات والانتهاكات التي تهدد بشكل جدي الوضع على الأرض وتفتح آفاق التصعيد على المجهول، مضيفاً أنه لا بديل اليوم عن تحرك دولي فاعل لإعادة فرض اتفاق وقف إطلاق النار، ومنح الأولوية الكاملة للحل السياسي وفق جدول زمني محدد وحسب قرارات مجلس الأمن الدولي.
يذكر، أن نظام الأسد استهدف بلدة أريحا بريف إدلب الجنوبي بالقصف منذ يومين، ما أسفر عن استشهاد رجل وزوجته، بعد سقوط أكثر من 10 صواريخ شديدة الانفجار على البلدة مستهدفة مناطق مدنية بينها مدرسة وعدد من المنازل.