مسؤول أممي: ملايين السوريين يعانون من سوء التغذية
عبّر مارك لوكوك، منسّق شؤون الإغاثة للأمم المتحدة في حالات الطوارئ عن قلقه الكبير حول الوضع الإنساني في سوريا، بسبب زيادة نسبة من يعانون من سوء التغذية.
وأضاف لوكوك، أن هنالك ثلاثة مجالات يجب التفكير بها وهي الأزمة الاقتصادية، زيادة نسبة الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي ووصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
وتحدّث لوكوك عن انتشار سوء التغذية بشكل واسع في سوريا، وقال إنّ معظم المساعدات الإنسانية التي تقدّمها الأمم المتحدة إلى شمال غرب سوريا، تصل عبر الحدود وتدعم قرابة 2.4 مليون شخص شهرياً، مؤكداً أنّه بدون تلك المساعدات التي تدخل عبر الحدود “لن تتمكن الطواقم الصحية من تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهؤلاء الأطفال من أجل البقاء على قيد الحياة”.
وحذّر من تدهور الأوضاع مشيراً إلى أنّ الأمم المتحدة تواصل جهودها بغية إرسال أوّل عملية مساعدات إنسانية عبر خطوط التماس باتجاه شمال غرب سوريا.
وشدد على أنّه “من الضروري الاتفاق على التفاصيل المتعلقة بالعملية، لكنها تحتاج أن تتفق الأطراف المختلفة مع بعضها، لإرسال بعثة أو شيء من هذا القبيل”.
وتحدّث عن وجود أزمة غير مسبوقة فيما يخصّ التعليم، حيث إنّ مزيجاً من النزاع والنزوح والفقر والجائحة، خلق ظروفاً تجعل أغلبية الأطفال غير قادرين على الحصول على التعليم.