شركة “وتد للبترول” ترفع أسعار جميع المحروقات في إدلب
أعلنت شركة “وتد للبترول” العاملة في المناطق المحررة، عن رفع أسعار جميع أنواع المحروقات في إدلب بنسب مختلفة، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من رفعها سعر مادة “المازوت المستورد”، وسط انتقادات وموجة غضب من قبل سكان المحافظة.
ونشرت الشركة على معرفها الرسمي على “تلغرام” لائحة أسعار المحروقات الجديدة، وتضمّنت رفع سعر مادة البنزين (مستورد أول) بقيمة 10 قروش تركية (من 4.77 إلى 4.87 ليرة تركية)، ورفع سعر مادة المازوت (مستورد أول) بمعدل 10 قروش أيضاً (من 5 إلى 5.10 ليرة تركية)، فيما ارتفع سعر المازوت (مكرر أول) بواقع 6 قروش (من 3.61 إلى 3.67 ليرة تركية).
وشمل رفع الأسعار الجديد كذلك -بحسب “وتد” -أسطوانة الغاز المنزلي بقيمة قرش ونصف، من (73.50 إلى 75 ليرة تركية).
وقالت “وتد للبترول” عبر تلغرام، إنّ رفع أسعار الوقود والمحروقات الحالي يأتي بسبب “ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية” (بلغ سعر اليوم بحسب آخر نشرة حتى وقت إعداد الخبر 7.21 ليرة تركية مقابل الدولار).
ويأتي تعديل الأسعار الجديد بعد 3 أيام فقط من إعلان “وتد” رفع سعر مبيع مادة “المازوت المستورد” بقيمة 24 قرشاً، بعد أربعة أيام من إعلانها تخفيضاً طفيفاً في السعر، وقالت الشركة حينها إن رفع السعر بسبب “ارتفاع سعره من المصدر”.
وتعليقاً على رفع أسعار جميع أنواع الوقود والمحروقات عبّر سكان من محافظة إدلب عن غضبهم من هذا القرار، من خلال التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المعلقون، إن ارتفاع وانخفاض قيمة الليرة التركية أمام الدولار يؤدي إلى عدم استقرار أسعار مبيع المحروقات في المناطق المحررة، فيما أشار آخرون إلى عجزهم عن شراء الوقود بسبب ارتفاع سعره أساساً، وازدياد العجز مع الارتفاع الأخير.
ويعتمد الشمال السوري المحرر في تأمين المحروقات على استيرادها إما من الأراضي التركية، أو من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.