لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا: نظام الأسد ارتكب جرائم حرب بحق المدنيين
أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا تقريراً عن ارتكاب قوات نظام الأسد جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين في الأعوام العشرة الأخيرة.
وأدان التقرير جرائم قوات نظام الأسد ضد المدنيين، وأشار إلى عدم معرفة مصير عشرات آلاف المدنيين المختفين قسريا، منذ بدء الحرب الداخلية في البلاد.
وأشار التقرير إلى وجود اعتقاد أن الكثير من المختفين قد ماتوا أو أعدموا، فيما يحتجز قسم آخر في ظروف لا إنسانية، وإلى تعرض معتقلين للتعذيب وللإغتصاب أو القتل.
وأكد على أن المصير المجهول لعشرات الآلاف من المدنيين المختفين تسبب بـ”صدمة وطنية” في البلاد.
وقال رئيس اللجنة البرازيلي باولو بينيرو في تعليقه على التقرير: “إن مئات الآلاف من الأسر في سوريا من حقها معرفة الحقيقة بشأن مصير أحبائها”، داعياً نظام الأسد للكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسريا.
ودعت اللجنة الدولية في تقريرها لوقف إطلاق نار عاجل وشامل في عموم سوريا، كما دعت إلى تشكيل آلية دولية لتقفي آثار المفقودين في سوريا، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
وكانت قد اتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في شهر نيسان من العام الماضي، قوات نظام الأسد، بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة في مارس/ آذار 2017،على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.