مجلس الشيوخ الأمريكي: يجب محاسبة نظام الأسد وداعميه على ما ارتكبوه من جرائم بحق السوريين
قال مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الأربعاء، “يجب محاسبة النظام وداعميه على ما ارتكبوه، من فظائع وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري”.
جاء ذلك في بيان صادر عن لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس بالتزامن مع الذكرى العاشرة للانتفاضة السورية.
وأوضح البيان: “أن الولايات المتحدة دعت المجتمع الدولي لدعم السوريين بالمساعدات الإنسانية، ونؤكد على أهمية الجهود الشجاعة التي يبذلها المدافعون السوريون عن حقوق الإنسان لتوثيق وكشف عنف نظام الأسد الذي لا هوادة فيه”.
كما قال رئيس مجلس العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب مينيندز، “إن العالم شهد على مدى عقد من الزمان، استعداد الأسد الوقح للقتل والتعذيب واستخدام الغاز ضد مواطنيه وتجويع شعبه من أجل الحفاظ على قبضته على السلطة”.
وأضاف مينينديز: “أن الشعب السوري عانى لفترة طويلة جدا على يد جزار (بشار الأسد)، ولا يزال رعاياه في طهران وموسكو يرعون حكمه الإرهابي الذي لا يهدأ”.
وأكد أنه على الولايات المتحدة استغلال الاحتفال بالذكرة العاشرة للثورة السورية، “لإعادة التفكير في الانخراط الدبلوماسي للولايات المتحدة للبحث عن تدابير ملموسة تخدم العدالة وتساعد على تزويد السوريين بمسار نحو المصالحة والاستقرار والحرية”.
ومن جهته صرح العضو الجمهوري في لجنة العلاقات الخارجية للمجلس، جيم ريتش، “أنه على مدى العقد الماضي، تسبب بشار الأسد وداعموه الروس والإيرانيون في معاناة هائلة للشعب السوري في حملة مطولة من التعذيب والتجويع والأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة”.
وأردف: “مع اقترابنا من الذكرى العاشرة للصراع السوري، أنا فخور بتقديم هذا القرار مع السيناتور مينينديز، الذي يؤكد دعم الولايات المتحدة للشعب السوري، والحل السياسي للصراع، والمساءلة عن فظائع نظام الأسد”.
وكانت قد أكدت وزارة الخارجية الأمريكية سابقاً، أن الإدارة الجديدة ستجدد المساعي نحو تحقيق تسوية سياسية لإنهاء “الحرب الأهلية” في سوريا.
المصدر: وكالات