نيد برايس: واشنطن ستواصل الاستجابة الإنسانية للسوريين بغض النظر عن مكان إقامتهم
قال المتحدث باسم الخاريجة الأمريكية نيد برايس، إن الولايات المتحدة ستواصل الاستجابة الإنسانية والدعوة لإيصال المساعدات إلى السوريين بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لبرايس أكد فيه، أنه لتحقيق هذه الغاية، ستعمل الولايات المتحدة مع مجلس الأمن من أجل تجديد وتوسيع تفويض الآلية الأممية لإدخال المساعدات عبر الحدود.
وأشار برايس إلى أن السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن، ليندا توماس غرينفيلد أعلنت خلال مؤتمر بروكسل الأخير عن تقديم أكثر من 596 مليون دولار كمساعدات إنسانية جديدة للاستجابة للأزمة السورية.
وأضاف برايس، أن “هذا الدعم سيساعد حوالي 13 مليون سوري أجبروا على ترك منازلهم هرباً من الآثار المروعة لحملة نظام الأسد الشرسة من الاعتقال الجائر والعنف”، وسيساعد النازحين داخل سوريا والذين لجأوا إلى مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا ويدعم المجتمعات التي تستضيفهم.
وشدد أنه “لا يوجد أي سبب على الإطلاق لقيام أي دولة، بما في ذلك الصين أو روسيا، بالوقوف في طريق توفير وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري الذي عانى طويلاً من القمع الوحشي والعنف الذي يمارسه نظام الأسد”.
وفي معرض إجابته على سؤال حول فيما إذا كانت الولايات المتحدة ستعمل على إيصال المساعدات الأممية إلى مخيم الركبان، قال برايس إنه لا يريد أن يستبق الأحداث، مشيراً إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ركز مؤخراً على أولوية ضمان وجود وصول إنساني ملائم، في إطار مجلس الأمن وذلك نظراً لعدم وجود بديل قابل للتطبيق لتلبية نطاق وحجم مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود إلى سوريا.
ومن المقرر أن تنتهي صلاحية الآلية الأممية لإدخال المساعدات عبر الحدود إلى مناطق شمال غربي سوريا شهر تموز القادم.