السلطات الأردنية تقرر ترحيل خنساء حوران وولديها خلال 14 يوما
أبلغت السلطات الأردنية السيدة حسناء الحريري وولديها إبراهيم ومصطفى بضرورة مغادرة الأردن خلال مدة أقصاها 14 يوما، أو سيتم ترحيلهم إلى سوريا، دون ذكر الأسباب لهذا القرار.
وتقيم الحريري في الأردن منذ عدة سنوات، بعد مغادرتها لسوريا خوفا من الاعتقال، وتحمل وثيقة حماية صادرة عن مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ونشرت تسجيلات صوتية للسيدة حسناء على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت فيه أنها تلقت قرارا غير قابل للطعن بضرورة خروجها من المملكة أو سيتم ترحيلها عبر حدود نصيب وتسليمها لنظام الأسد.
وناشدت السيدة حسناء في التسجيلات جميع الأحرار لمساعدتها في منع هذا الأمر من الحدوث، او مساعداتها في الخرج الأمن إلى أي بلاد أخرى قبل انتهاء مدة ال 14 يومًا الممنوحة لها.
وحسناء الحريري معتقلة سابقة في سجون نظام الأسد في عام 2012 وتم الإفراج عنها بعد سنة ونصف، ما اضطرها في عام 2014 إلى اللجوء إلى الأردن.
واستشهد لها 3 أولادها في الثورة السورية خلال القصف والمعارك، كما استشهد زوجها تحت التعذيب في سجون نظام الأسد أيضا، بالإضافة لاستشهاد 4 من أخوة زوجها، وأيضا 4 من أزواج بناتها، لتلقب “بخنساء حوران”.
وتعتبر هذه المرة هي المرة الأولى منذ سقوط محافظة درعا بيد نظام الأسد التي تقوم بها السلطات الأردنية بهذا الخطوة، حيث كانت تقوم بترحيل السوريين المخالفين إلى مناطق المعارضة من قبل.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1.3 مليون.