الخارجية الأمريكية: لا تطبيع مع حكومة نظام الأسد
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس: إن “بشار الأسد، لم يستعد الشرعية في نظر الإدارة الأمريكية، ولا توجد على الإطلاق فكرة تطبيع لعلاقات الولايات المتحدة مع حكومته”.
جاء ذلك خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي نقله موقع وزارة الخارجية الأمريكية الرسمي، بيّن برايس أن سياسة بلاده تجاه الأسد “لم تتغير”، وتابع، “لقد ذبح شعبه، وانخرط في أعمال عنف عشوائية باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه”.
وأضاف برايس: أن “الاستقرار في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا بعملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين”، مؤكدًا التزام بلاده بالعمل مع من وصفهم بالحلفاء والشركاء والأمم المتحدة، لضمان التوصل إلى حل سياسي دائم.
وأوضح برايس أن الولايات المتحدة ليست بصدد هندسة تغيير نظام الأسد في المنطقة، لكنها ستطالب بالمحاسبة والعدالة للشعب السوري، الذي عانى بشكل رهيب ومروع في ظل حكم بشار الأسد، على حد قوله.
وتعهدت الولايات المتحدة في مؤتمر “بروكسل” الخامس الذي حمل شعار “دعم سوريا والمنطقة”، بتقديم أكثر من 596 مليون دولار أمريكي.
وخلال جلسة مجلس الأمن التي عُقدت في 29 من آذار الماضي، برئاسة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حث بلينكن مجلس الأمن الدولي على وقف تحويل المساعدات الإنسانية إلى سوريا إلى قضية سياسية، مطالبًا بفتح المزيد من المعابر الحدودية لتوفير الغذاء والمساعدات الأخرى لـ 13.4 مليون شخص محتاج.