جيفري: العالم يرتكب خطأ كبيراً بتجاهل الوضع الإنساني المخيف في سوريا
أكد المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، في مقابلة مع “العربية الحدث”، يوم أمس الإثنين، أن العالم يرتكب خطأ كبيراً بتجاهل الوضع الإنساني المخيف في سوريا.
وأضاف جيمس جيفري أنه لا يرى أي حلاً قريباً للأوضاع في سوريا، مؤكداً أن السوريين سيقررون مصيرهم.
وشدد جيفري على وجوب تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 القاضي بعملية سياسية في سوريا، وأوضح أن هناك خمسة دول تتدخل في سوريا وهي إيران وروسيا وتركيا وأميركا وإسرائيل.
ورأى جيفري أن على الولايات المتحدة أن تملك سياسة شاملة تجاه إيران تضمن وقف تدخلها في المنطقة، والعمل على حد من وجود الميليشيات الإيرانية في اليمن، وسوريا، ولبنان، والعراق.
واعتبر أن لإيران مشروعا استراتيجيا في الشرق الأوسط، مبدياً قلقه من بقائها في سوريا كما هو حال روسيا، ومؤكداً أن لطهران مشروعا كبيراً.
أوضح جيفري أن تركيا أكدت مراراً لواشنطن عدم نيتها البقاء في سوريا للأبد، وأنها أعلنت استعدادها للانسحاب بمجرد تأمين حل دائم للحرب.
وأشار جيفري أن بشار الأسد ساهم في تغيير الديمغرافية في سوريا وهجر السكان، وكشف عن هدفين مرجوين من العقوبات المفروضة على سوريا، الأول تحميل المسؤولية للأفراد المتورطين في عمليات القتل، والثاني منع نظام الأسد من الاستفادة مالياً.